ثالث المؤشرات يتعلق بالفرص المتاحة ويتضمن مؤشرات فرعية ومنها:
• فرض تحسين الامن والحماية الاجتماعية
• فرص تغيير الحياة المحلية من خلال خيارات التصويت
• السفر والترفيه والتنقل
• التسامح والاندماج
• النفاذ الى تربية متقدمة
• فرص الاستثمار وبعث المشاريع
في المستوى الجهوي:
تلخص المحور الثالث حول موقف المجموعات السكانية من الفرص المتاحة، وقد شمل المؤشر الإجمالي على ستة مؤشرات فرعية وهي:
• فرص التأمين على المرض والحماية الاجتماعية
• فرص المساهمة والتأثير في القرار المحلي من خلال التصويت في البلديات
• فرص السفر والتنقل والترفيه
• التسامح والادماج
• فرص التعليم المتقدم أو المتطور (التعليم العالي …الخ)
• فرص الاستثمار وبعث المشاريع
وأكدت النتائج بلوغ قيمة المؤشر الوطني في كل من المحاور التي سبق ذكرها العلامات التالية: بالنسبة إلى فرص التأمين على المرض والحماية الاجتماعية بلغت علامة المؤشر الوطني 36.7 في حين بلغت بالنسبة إلى مؤشر فرص المساهمة والتأثير في القرار المحلي من خلال التصويت في البلديات 54.6 وكما بلغت العلامة الأعلى في إقليم الجنوب الغربي بقيمة 60.6 وسجلت العلامة الأدنى في إقليم الشمال الغربي ب علامة 51.1. وبالنسبة إلى مؤشر فرص الاستثمار وبعث المشاريع بلغت قيمة المؤشر الوطني 39.4 وسجلت العلامة الأعلى في إقليم الجنوب الغربي 50 وسجلت العلامة الأدنى في إقليم الوسط الشرقي ب 26.5
في مستوى الولايات:
قناعة ملحوظة بانعدام جدوى التأثير في الواقع المحلي
تفيد الدراسة بانه توجد ثقة بحجم متوسط، ولكنه دال، في إمكانية الحصول على فرص في مجالات عديدة تتصل بتحسين ظروف العيش أو الاستثمار أو الحصول على مستوى تعليمي متقدم ومتطور في المستقبل القريب. ففي مستوى فرص التأمين والحماية الاجتماعية يتحدد المستوى الوطني بعلامة 36 وهي علامة ضعيفة تعكس مشاغل التونسيين والتونسيات إزاء مستقبل الصناديق الاجتماعية. ان الملاحظ في هذا الصدد هو أن الولايات ذات الكثافة الديمغرافية الضعيفة هي الولايات الأكثر ثقة في اتاحة فرص الاستفادة من صناديق التأمين والعكس غير صحيح، بمعنى ان الولايات الكبرى والتي تتواجد فيها اعداد كبيرة من المتقاعدين هي التي تتزايد فيها المخاوف ( سوسة ـ سيدي بوزيد ن صفاقس …الخ :
أما عن فرص التأثير في القرار المحلي من خلال الانتخابات فنلاحظ بأن اقل الولايات تأكيدا على فرص التأثير هي ولايات تونس والكاف ونابل وصفاقس، وهي ولايات ذات كثافة سكانية عالية ويمكن أن تؤثر في مسارات انتخابية عديدة، خصوصا على المستوى المحلي.